Friday, May 11, 2007

جنت نفسي

بسم الله الرحمن الرحيم

مع دخول الإمتحانات حيز التنفيذ أحب أن أضع قبل أن أترك تصفح النت لفتره هذه القصيده والتي أفخر بأني كتبتها
كتبتها علي بحر الهزج ... مفاعيلن مفاعيلن ...... أتمني أن تعجبكم

جنت نفسي

علي نفسي جنت نفسي .. فأني لي بما ينسي


أحبت من لها ينسى ...ويلقي المر في كأسي


أظل هواه في قلبي .....ظلالا ما لها طمس ِ


فصار القلب من حبه... كمن قد مس بالمس ِ


وجاء القرب يسعدني .. فاسمع أجمل الهمس


فكيف بمن يحادثه...... يميت القلب ويقسّي


أكان العشق منتفيا..... أم الغدر الذي يمسي


فمات الحب في قلبه ... وقد أمسي بلا رمسِّ


وراح هواه في غيري.. فضاع الحب في نفسي


فقلت لها دعي الهوى .... ولتظهري له بأسي


فلن أحزن علي قلب .... خلا حتي من الحسِّ


سأكمل دنيتي وحدي ... ولن يشغل هواً رأسي

كتبها : محمود فرج أحمد

Wednesday, May 9, 2007

طوق الياسمين


أحمل لكم اليوم قصيدة لكبير شعراء القرن العشرين الذي ملأ الدنيا وشغل الناس .... إنه نزار قباني




أحب هذه القصيده وأحب الأغنيه التي تغنت بها ماجده الرومي ولحنها كاظم الساهر شيء رائع فعلا أن يجتمع هؤلاء الثلاثه




طوق الياسمين

شكراً.. لطوقِ الياسَمينْ
وضحكتِ لي.. وظننتُ أنّكِ تعرفينْ
معنى سوارِ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّك تُدركينْ..

وجلستِ في ركنٍ ركينْ
تتسرَّحينْ
وتُنقِّطين العطرَ من قارورةٍ وتدمدمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
قَدماكِ في الخُفِّ المُقَصَّبِ
جَدولانِ منَ الحنينْ

وقصدتِ دولابَ الملابسِ
تَقلعينَ.. وترتدينْ
وطلبتِ أن أختارَ ماذا تلبسينْ
أَفَلي إذنْ؟
أَفَلي إذنْ تتجمَّلينْ؟
ووقفتُ.. في دوّامةِ الألوانِ ملتهبَ الجبينْ
الأسودُ المكشوفُ من كتفيهِ..
هل تتردّدينْ؟
لكنّهُ لونٌ حزينْ
لونٌ كأيّامي حزينْ
ولبستِهِ
وربطتِ طوقَ الياسمينْ
وظننتُ أنّكِ تَعرفينْ
معنى سوارَ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّكِ تُدركينْ..

هذا المساءْ..
بحانةٍ صُغرى رأيتُكِ ترقصينْ
تتكسَّرينَ على زنودِ المُعجَبينْ
تتكسَّرينْ..
وتُدَمدمينْ..
في أُذنِ فارسِكِ الأمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ

وبدأتُ أكتشفُ اليقينْ
وعرفتُ أنّكِ للسّوى تتجمَّلينْ
ولهُ ترُشِّينَ العطورَ..
وتقلعينَ..
وترتدينْ..
ولمحتُ طوقَ الياسمينْ
في الأرضِ.. مكتومَ الأنينْ
كالجُثَّةِ البيضاءَ ..
تدفعُهُ جموعُ الراقصينْ
ويهمُّ فارسُكِ الجميلُ بأخذِه ..
فتُمانعينْ..
وتُقَهقِهينْ..
"
لا شيءَ يستدعي انحناءَكَ ..
ذاكَ طوقُ الياسمينْ.. "

Tuesday, May 8, 2007

ساره

أجمل من رأت عيناي

ساره

وافـرحتى كـم كـان حـلـوا" حـبُّ سـاره

أضاء عمري فأصـبـح الـعـمـر نهــــارا

قـد كـنـت قـبـل لـقـائهـا بـيـن الـحـيـارى

ظـلـلـت أمـشـي شـاردا" أطـأ ُ الـديــارا

فـلأجـل حـبِّـي قلبها .... أغـزو قـفـارا

سـلـوا عـيـنيَّ فـي حـبِّهـا كـيـف صـارا

فـتجـيـبـكم عـيـناى لـم تـطـق انـتـظـارا

حتى الكتاب من فيض دمعاتى استجارا

والقلم أفنى أوراقه كي يفضي الأسرارا

فـفـي حـبـِّها مـا لـقـي قـلـبي الا جـمـارا

ورأيـتها فـَوَجـِلَ قـلـبي وأورد الأفـكـارا

حـتـَّى أصـرَّ علي الحديث لها اصـرارا

فـدنوت مـنها واجـفـا" أخـشـى انهـيـارا

وحادثتها وعلمت أن ... الاسـم سـاره

فأفاق قـلـبـي مـن الجهـالـة واسـتـنـارا

وغـدوت بعـد وصالها مـلـك السهـارى

أظلُّ وحـدي وفرحتي لأناجي الأقـمـارا

ويمـتـثل لي وجهها فـيشاغـل الأنظـارا

فـَتهـيم عـيني بنور قـمـر ٍ قـد اسـتـدارا

وراح قـلـبي خافـقـا" ومـتخـذا" قــرارا

بأن يضخ مـن الدم ِما يشـبه الاعصـارا

حاملا" لأسمى آيات حب ٍتـُظل اعتذارا

على ما أمضى في غـير حبـِّها أعـمـارا

قـائـلا" هـذا قـدرنا ومـا نغـيـر الأقـدارا

فأجابـت بهـمس ٍأحـبك وكـررتها مرارا

فكنـَّا بذلك في الحب من صنعا انتصـارا

كتبها: محمود فرج أحمد

الفتاة الفاضلة


بسم الله الرحمن الرحيم
أحب أن أضع أول ما أضع هنا في هذه المدونه قصيدة أحبها كثيرا ولها ذكرى سأحملها في قلبي ما حييت






الفتاة الفاضلة

جلست أمامي وعينها لي واصلة .. والنظرة من حلا عينيها قـاتلة


فكدت أصاب من رؤيتي لجمالها .. بقـبضة بأعماق قـلبي عـاجـلة


أبصرت وجها" رائعا" متكاملا" ... كقـصيدة لفـن البلاغة شامـلـة


فالشمـس قد هلـّت عليّ بنورهـا .... برّاقـة دامت ومـا هي زائـلـة


فالـقـمـر يأتي يسـتنير بضييـهـا ... وان كان بينهـما سحـب حائلة


انتفـض قـلبي فـشـغـلته بكتابتي ... فإذا بها ظلـّت لقـلبي شـاغـلـة


فكتبت خير قـصيدة في وصفها ... كانت لحبّي واشـتياقي قـائـلـة


هي وردة مـزدانـة بـربـيـعـهـا .... هي قـطفة مـن جنة لي مـائـلـة


هي نسـمـة مـرّت عليّ رقـيـقـة ... هي همسة بالحب سمحت مقبلة


وفرحت حين رأيت بسمة عينها .. فبها أمست دنياى حلوة عـادلـة


وعلمت كون الأدب يغمر وجهها .. لـمّا تهادت في مشـيتها راحـلـة


فاختلج صدري فالحياة تبسـمـت ... بعشـق قـلبي للفـتاة الفـاضـلـة

شعر : محمود فرج أحمد


لغتي .. هويتي

لغتي .. هويتي

شاركونا

شاركونا

أهلا بكم


نظرا لأني متيم بالشعر قراءة وكتابة ... لذلك أحببت أن أضع هنا كتاباتي وأيضا روائع القصائد التي قرأتها أو سمعتها

About Me

My photo
مدخلتش بلوجر لا عشان الشهرة ولا عشان السياسة .. ((انا داخل أكتب براحتى .. داخل أكتب اللي فعلا احب أقراه)) عشان لما أكبر كده وأبقى عجوز وأفتح النت وأجيب المدونه من أولها ... أقول ياااااااااه ... كانت أيام

دَوِّن

ما رأيكم في شكل مدونتي الجديد

Followers

Powered By Blogger