كيف أحوالكم أصدقائي الأعزاء؟ .. أتمني أن تكونوا في خير حال
بعد الانقطاع فتره عن الكتابه بعد أخر أعمالي كتابة وهي قلبي يسائل أن يغار
عدت الي الكتابه وأحمد الله علي العوده اليها
أتمني أن تنال قصيدتي هذه رضاكم
قـتـيـل الـهـوي
قد جئت هـذا اليوم كي .... أرثي إلـيكم شـاعـرا
مازال يحـيا مثـلما ..... بـعـض المـآقي لا تـرى
قد كف عن أشعاره ... بل غاب عن كـلِّ الـورى
والآن يـبـغي أنـني ...... أحكي إلـيكم مـا جـرى
عاش الليالي في هوى ..... محبـوبةٍ لـن يُـقـبرا
محبـوبةٌ كالخمر منـ ..... ـها يرتجي أن يـسـكرا
ويعـود يشكو مرَّها ........ يدعـو الإلـه ليغـفـرا
يهواها لكن أهلها ... في السوق كانوا من شـرى
بالبخس باعوها عسي .... أن يعـتلوا فيها الذرى
أين العلا وهي التي ... في الأسـر عاشـت أدهـرا
تبكي وينـزف قلبها ...... والسهد أنساها الكـرى
في كلِّ يـومٍ تـرتجي ..... سعداً بجيشٍ قد سـرى
عَمـْراً صلاحاً يُخرجا ...... ابـناً لهـا لـن يـدبـرا
بغداد نادي صوتها ..... هيـَّا افـتدوا ذاك الثـرى
لا تتركوني في أسي ... كالقدس مكسور العـرى
قد كان ذاك نداءها ........ أوحـاه شـعراً ثـائرا
مازال يتلـو شعره .... حتي اعتراهم ما اعـترى
لم يستجـيبوا قـوله ...... فاغـتاله مـا قد جـرى
فأتي شريداً يـرتجي ...... من فـُرقةٍ أن نحـذرا
آل العـروبـة أمـتي ...... قـد جـئت فيكم مـنـذرا
لا تسلموها من أتي ....... يجـتـاحـها لـيـدمِّـرا
هيَّـا أفـيقوا إنَّـه ........ من صانها لن يخسـرا
محمود فرج أحمد .. 6/1/2008