هذه القصيده للتو كتبتها ... وقد تسألونني عن غرابة الفكره وأجيبكم هي جاءتني مثل باقي الأفكار .. فكتبت القصيده
أرجو الله أن تنال إعجابكم
لا تـرحـلي عـني وكـوني صـديـقـتي ... لـم ترتـئي عـيـنيَّ فـيـك حـبـيـبـتي
مـا أنـت لـي إلا صـديـقـاً حـانـياً ... قـد ضـمـَّني حـيـن الـدمـوع بـمـقـلتي
حـيـن ارتـوى قلـبي مـن الـكأس الذي ... صاغـتهُ من نـسـيانها لمحبـَّتي
مـلأتـهُ مـُرَّاً قـاسـيـاً عـلَّ الـهـوى ... ذاك الـذي بالـقـلـب يغـدو حسـرتي
ووجـدت قـلـباً مـثـل بـدر ٍ قــد أتـى ... لـيـظـلـَّـني حـتـى أودِّع ظـلــمـتي
حـتـى يـعـود الـقـلـب بـيـتـا ًخـالـياً ... لــكـنـَّهُ لـم يـنــس قـَط ُّ مـلـيـكتي
رغم النوى مازال يعشق من مضت ... في بحر حبي كي تبيد سفينتي
مـازال يـرغـب أن يعـانـق قـلبها ... وهـو الـذي يـومـاً أباح كـرامتي
مـازال يـرجـو أن تجـود بنـظرة ٍ ... عـلَّ الـفـؤاد يعـيد يـوماً فـرحـتي
ويــودُّ لــو أرنـو إلـيـهـا بـاكـيـا ً... فـلـعـلـهـا تـأتـي لـتـمحـو دمعـتي
لـكـنـَّهُ لـن يـسـتطـيـع بأن يـبـا-... دلـك الهـوى فـالحـبُّ ما بإرادتي
لـن يسـتطيع بأن يخادع لحظـة ً ... قلب التي أصغت لدمـع حكايتي
فـلـتـعـذريـني أنَّ قـلبي قـد غـدا ... قـلـباً لها أعلـنت فـيه ضـلالتي
ولـتـبـق ِ لي قلباً صديقاً جانبي ... حتى تعـيدي الآن ذكرى بسمتي
18/2/2008