يحدث أحيانا أن نغيب .. ولكننا إذا غبنا نظل دوما في اشتياق حتى نعود من جديد
كذلك الحال حين أغيب عن الكتابه ... أحمد لله كثيرا أن عدت من جديد
وأحمده أكثر .. لأنني عدت من أجلها.
عـــتــاب
كيف استطعت ِ .. أن تغيبي
...-لو لثانيةٍ-
وتنسَي عالمي؟؟
.. كيف ارتحلتِ
دون أن تتكلمي؟؟
بل كيف ينساني فؤادك هكذا؟؟
.. وأنا الذي
آتيه بالدقات من مجرى دمي
أو كيف يهجر صدرُك ِ .. أنفاسَه
.. من دون عطرٍ
.. لا يُدانيه إذا
غابت شفاهك عن فمي؟؟
.. أو كيف تبتعدين عن تلك الورود
.. على الخدود
.. ولونها
.. خجلاً يزيد بكل صبحٍ
.. حين تسقيها يداي
ويلتقيها .. معصمي؟؟
.. فبأي حق ٍ بعد ذلك
تحسبين بأن بعدك .. هينٌ؟؟
أو منه .. لن تتألمي؟؟
..بالله
.. بالله
لا تتوهمي
الآن عودي يا .. أنــا
وبأي عذر ٍ بين أحضاني .. ارتمي
كيف ابتعدت ِ عن يدي
.. يا كل آمالي
ويا .. حلم الغدِ
..كيف احتملت ِ السيرَ
في درب الحياة .. وحيدةً
ويداك لا تتعلقان .. بساعدي
لم تسهدي!!؟؟
.. لابد أنكِ تسهدين
وللسباتِ .. حبيبتي
لم تخلدي
كيف السبات !!؟؟
وغير صدري .. قبلُ .. لم تتوسدي؟؟
.. كيف الحياة بدون أشعاري
وسحر قصائدي؟؟
كيف السعادة في النوى
من غير لقيانا وشوق الموعدِ؟؟
أرضيت ألا تسعدي؟؟
لا ترتضي هذا البعاد .. عيوننا
وقلوبنا .. لا تهتدي
فلأجل قلبك .. لا لأجلي
الآن عودي يا .. أنـــا
وعلي الغياب .. مليكتي
..أرجوك
.. أرجوك
لا تتعوّدي
