Wednesday, May 9, 2007

طوق الياسمين


أحمل لكم اليوم قصيدة لكبير شعراء القرن العشرين الذي ملأ الدنيا وشغل الناس .... إنه نزار قباني




أحب هذه القصيده وأحب الأغنيه التي تغنت بها ماجده الرومي ولحنها كاظم الساهر شيء رائع فعلا أن يجتمع هؤلاء الثلاثه




طوق الياسمين

شكراً.. لطوقِ الياسَمينْ
وضحكتِ لي.. وظننتُ أنّكِ تعرفينْ
معنى سوارِ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّك تُدركينْ..

وجلستِ في ركنٍ ركينْ
تتسرَّحينْ
وتُنقِّطين العطرَ من قارورةٍ وتدمدمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
قَدماكِ في الخُفِّ المُقَصَّبِ
جَدولانِ منَ الحنينْ

وقصدتِ دولابَ الملابسِ
تَقلعينَ.. وترتدينْ
وطلبتِ أن أختارَ ماذا تلبسينْ
أَفَلي إذنْ؟
أَفَلي إذنْ تتجمَّلينْ؟
ووقفتُ.. في دوّامةِ الألوانِ ملتهبَ الجبينْ
الأسودُ المكشوفُ من كتفيهِ..
هل تتردّدينْ؟
لكنّهُ لونٌ حزينْ
لونٌ كأيّامي حزينْ
ولبستِهِ
وربطتِ طوقَ الياسمينْ
وظننتُ أنّكِ تَعرفينْ
معنى سوارَ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّكِ تُدركينْ..

هذا المساءْ..
بحانةٍ صُغرى رأيتُكِ ترقصينْ
تتكسَّرينَ على زنودِ المُعجَبينْ
تتكسَّرينْ..
وتُدَمدمينْ..
في أُذنِ فارسِكِ الأمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ

وبدأتُ أكتشفُ اليقينْ
وعرفتُ أنّكِ للسّوى تتجمَّلينْ
ولهُ ترُشِّينَ العطورَ..
وتقلعينَ..
وترتدينْ..
ولمحتُ طوقَ الياسمينْ
في الأرضِ.. مكتومَ الأنينْ
كالجُثَّةِ البيضاءَ ..
تدفعُهُ جموعُ الراقصينْ
ويهمُّ فارسُكِ الجميلُ بأخذِه ..
فتُمانعينْ..
وتُقَهقِهينْ..
"
لا شيءَ يستدعي انحناءَكَ ..
ذاكَ طوقُ الياسمينْ.. "

6 comments:

GEHAD said...

صدقت د.محمود فيظهر من شعر الشاعر نزار تمكنه واقتداره
جميل أن تضع له شيئا هنا لنتعرف عليه أكثر فأنت تعلم جهلنا ننتظر منك قصائد أخرى ونتمنى أن يكون في تنوع عشان نشوف كل جوانب إبداعه
و"طوق الياسمين"معبرة وطبعا أول مرة أقرأها
شكرا لك

quiet_storm said...

جميل اختيارك يامحمودالقصيده فعلا جميله
وشوفت بقى الجماهير طلبت التنويع ازاى ؟
انا مش قولت كده برده

المهم انا لست حزينه على الشخص نفسه بقدر حزنى على طوق الياسمين
بطل القصيده اخطأ عندما اختار فاستحق الالم لكى يتعلم ولكن ماذنب طوق الياسمين
ذنبه انه كان مع انسان اخطا التفكير وذهب الى انسانه عديمه الاحساس
شكرا محمود على نشر القصيده على المدونه

۩۝۩ Dr. Flavio ۩۝۩ said...

شكرا لكما جهاد وحنان

حنان
متهيألي مش ذنبه قوي
لأنه طول القصيده بيشكر طوق الياسمين علي انه اخيرا عرف هي ايه بالضبط

l0ma said...

انا اسفة بجد لو معرفتش اكتب كومينت عدل بس انا مبعرفش اتكلم بعد نزار بحس بحالة فقر فكرى فظيع وكان كل الحروف ضاعت منى ومش لقياها
بجد يا محمود انا بشكرك من كل قلبى على القصيدة دى

Simbawy said...

لا شيءَ يستدعي انحناءَكَ ..
ذاكَ طوقُ الياسمينْ
------------

خاتمة القصيدة فعلا قاتله
افتكر اول مره سمعتها من ماجده
تنحت لما قالت البيت ده
وبالاخص يوميها كنت باكل سندوتش :D

حسين ان اللقمة وقفت في زوري .. لاني بجد كنت عايش المشهد بحذافيرة

محمود باشا .. اختيارك يضاهي روعة كتاباتك
دمت بكل الود ،،

Anonymous said...

حلوه جدااااااااجدااااااااا

لغتي .. هويتي

لغتي .. هويتي

شاركونا

شاركونا

أهلا بكم


نظرا لأني متيم بالشعر قراءة وكتابة ... لذلك أحببت أن أضع هنا كتاباتي وأيضا روائع القصائد التي قرأتها أو سمعتها

About Me

My photo
مدخلتش بلوجر لا عشان الشهرة ولا عشان السياسة .. ((انا داخل أكتب براحتى .. داخل أكتب اللي فعلا احب أقراه)) عشان لما أكبر كده وأبقى عجوز وأفتح النت وأجيب المدونه من أولها ... أقول ياااااااااه ... كانت أيام

دَوِّن

ما رأيكم في شكل مدونتي الجديد

Followers

Powered By Blogger